ـ( لابسين من غير هدوم )ـ
كان هذا هو اسم الفيلم الجديد للمخرج " الجريء" : خايب طالح ,
و الذي أثار ضجة واسعة عقب إعراب المخرج عن رغبته في إعطاء دور البطولة " للفتانة " : تافهه صايع ,
و التي ستقوم فيه بتمثيل عدة مشاهد و هي .....
" لابسة من غير هدوم " !!!
لكن كالعادة ,,,,
لم يتوانى أعضاء حزب " أعداء النجاح "
و أصحاب " العقول الظلامية " عن محاولات الحجر على " الإبداع " !!
فأثاروا الرقابة " المحترمة " ضد الفيلم " البريء" ,
فقامت الرقابة " مشكورةً " بحذف تلك المشاهد من الفيلم ,
أُمَّال ,,, أشرف من الشرف مافيش !!!
لكن كعادة الإبداع الجامح الذي لا يمكن إيقافه ,
تمكن المخرج " العبقري " من الخروج من هذا المأزق ,
فابتكر بمساعدة مصمم الأزياء : عبده فتلة , زياً جديدا للبطلة , و هو :
زِيّ " اللاهدوم " !!
و " زِيّ اللاهدوم " ببساطة هو :
أن يتم رسم الهدوم بالطلاء على جسد الفنانة ,
فتبدوا و كأنها ترتدي ملابس ,
بينما هي في الحقيقة لا ترتدي شيئا
و في سؤال من أحد الصحفيين للمخرج قائلا :
- ماذا لو " قفشتك " الرقابة و عرفت إنك مش ملبسها حاجة ؟؟
هتتصرف إزاي ساعتها ؟؟
فأجاب ببساطة :
- ساعتها هنلبسها زي ما معظم البنات بيلبسوا : بادي و استريتش ,
فنكون استبدلنا طبقة الطلاء " اللي قفشوها " بطبقة قماش ملاصقة تماما للجلد زي الطلاء بالظبط .
و في الحالتين ... مافيش فرق !!!
........................... انــــتــــهــــى الحوار ...........................
لكن قبل ما نمشي عاوزين نسأل :
حد عارف ليه ربنا عز وجل توعد الكاسيات العاريات بعقاب أكثر من العاريات صراحةً ؟؟
فخصّهن بأنهن (( لا يَدْخٌلْنَ الجنة و لا يَجِدْنَ ريحها ))
- من رأيي و الله أعلم ممكن يكون فيه أسباب كتير , منها :
إن النفس مفطورة على النفور من النظر للأجساد العارية تماما ,
بينما تتطفل النفوس و تتطلع للنظر لبعض ما تعرى من الأجساد ,
و إن الكاسية العارية لن تلاقي معارضة من جهة العادات و التقاليد , على عكس العارية تماما ,
و ممكن برضه لأن العارية بتبقى عارفة إن فعلها ده غلط و لا تستحله , فاحتمال تتوب منه في يوم من الأيام ,
بينما الكاسية العارية بتكون شايفة نفسها " ما بتعملش حاجة غلط " فإزاي هتتوب من ذنب هي لا تراه ذنبا ؟؟